لنعرف مدى السقوط يجب علينا اولًا معرفة ما وصلت إليه Bioware الاستوديو الذي تم تأسيسه بواسطة بعض المعجبين الشغوفين بسلسلة بألعاب الشرق الخيالية مثل Dungeons and Dragons
خيالهم الواسع كان ظاهرًا في أوائل العابهم مثل
Shattered Steel
التي كانت في عالم ما بعد الكارثة التي ستقضي على البشر، او لعبة
Baldur’s Gate
التي كانت خيالية لتقمص الأدوار، ورغم التقييمات الجيدة التي حظت عليها اللعبة، الا ان البداية الحقيقية للإستوديو كانت مع لعبة
Star Wars: Knights of the Old Republic
نظرًا لشعبية سلسلة حرب النجوم.
بزغ نجم BioWare في الأفق والذي جذب انتباه الناشر Electronic Art
ومع الدعم المالي العملاق تمكنت Bioware من إطلاق الألعاب بإنتظام حتى جاء إطلاق
Mass Effect
اللعبة ادهشت العالم بأسلوبها الفريد في بناء العالم، كتابتها الممتازة واسلوبها القصصي الفريد. وبعدها بسنتين إطلاق Dragon Age: Origins
التي اطلقت العنان للخيال الكامن في الاستوديو والذي نضج بالفعل وتطور وكانت اللعبة سلسلة من نجاحات الاستوديو ليكون Bioware في طليعة الاستوديوهات في عالم الألعاب.
وما طير طير وارتفع، إلا كما طار وقع.
كان هذا الحال نظرًا للمشاكل التي بدأت في الاستوديو منذ Mass Effect 3
فبالرغم من التطور التقني الرهيب كانت نهاية القصة لم تكن في المستوى السابق مع تقييمات خسفت باللعبة إلى الأرض فقط لمجرد النهاية السيئة ورغم محاولات المطورين فيما بعد لتلافي أخطاء النهاية الا انه كان من الواضح ان Bioware سقطت من عرشها. حيث امتدت كل تلك المشاكل لـ
Dragon Age: Inquisition
والتي رغم المبيعات الجيدة كان مستوى القصة ليس بالمعهود مع عالم واسع بدون الأنشطة الكافية، اللعبة كانت طموحة ولكن لم تصل لمستوى باقي السلسلة، وهنا يظهر تأثير EA المعهود إطلاق
Mass Effect: Andromeda
كان العلامة الواضحة على إضمحلال جودة الاستوديو، اللعبة تم إطلاقها قبل ان تنتهي حتى وكان ذلك واضح بسبب الأخطاء التقنية التي ملأت اللعبة ناهيك عن جودة القصة التي كانت دون مستوى باقي السلسلة، كان فشل اللعبة مثيرًا للقلق لأنه كان من الممكن أن يكون نهاية الاستوديو بالكامل.
اللعبة الأخيرة كانت
Anthem
![]() |
كلة رايح
ردحذف