قصة صعود و سقوط bioware اشهر استديو تصميم للألعاب !!!

سقوط bioware والذي يعد من اشهر استديوهات تصميم الالعاب ماذا حدث ؟؟؟
من بين قصص الصعود والسقوط الكثيرة وضحايا EA المتكررين تظل قصة Bioware هي الأحزن والأكثر إثارة للاهتمام. أي بالرغم من إن لم يتم حل الاستوديو بشكل رسمي إلا أنه من الواضح أن Bioware قد سقطت من المكانة التي اعتلتها. 

لنعرف مدى السقوط يجب علينا اولًا معرفة ما وصلت إليه Bioware الاستوديو الذي تم تأسيسه بواسطة بعض المعجبين الشغوفين بسلسلة بألعاب الشرق الخيالية مثل Dungeons and Dragons

خيالهم الواسع كان ظاهرًا في أوائل العابهم مثل

 Shattered Steel 

التي كانت في عالم ما بعد الكارثة التي ستقضي على البشر، او لعبة

 Baldur’s Gate

 التي كانت خيالية لتقمص الأدوار، ورغم التقييمات الجيدة التي حظت عليها اللعبة، الا ان البداية الحقيقية للإستوديو كانت مع لعبة

  Star Wars: Knights of the Old Republic 


نظرًا لشعبية سلسلة حرب النجوم.

بزغ نجم BioWare في الأفق والذي جذب انتباه الناشر Electronic Art 

 ومع الدعم المالي العملاق تمكنت Bioware من إطلاق الألعاب بإنتظام حتى جاء إطلاق

 Mass Effect

اللعبة ادهشت العالم بأسلوبها الفريد في بناء العالم، كتابتها الممتازة واسلوبها القصصي الفريد. وبعدها بسنتين إطلاق Dragon Age: Origins 

التي اطلقت العنان للخيال الكامن في الاستوديو والذي نضج بالفعل وتطور وكانت اللعبة سلسلة من نجاحات الاستوديو ليكون Bioware في طليعة الاستوديوهات في عالم الألعاب.

وما طير طير وارتفع، إلا كما طار وقع. 

كان هذا الحال نظرًا للمشاكل التي بدأت في الاستوديو منذ Mass Effect 3 

فبالرغم من التطور التقني الرهيب كانت نهاية القصة لم تكن في المستوى السابق مع تقييمات خسفت باللعبة إلى الأرض فقط لمجرد النهاية السيئة ورغم محاولات المطورين فيما بعد لتلافي أخطاء النهاية الا انه كان من الواضح ان Bioware سقطت من عرشها. حيث امتدت كل تلك المشاكل لـ

Dragon Age: Inquisition 

والتي رغم المبيعات الجيدة كان مستوى القصة ليس بالمعهود مع عالم واسع بدون الأنشطة الكافية، اللعبة كانت طموحة ولكن لم تصل لمستوى باقي السلسلة، وهنا يظهر تأثير EA المعهود إطلاق

 Mass Effect: Andromeda 

كان العلامة الواضحة على إضمحلال جودة الاستوديو، اللعبة تم إطلاقها قبل ان تنتهي حتى وكان ذلك واضح بسبب الأخطاء التقنية التي ملأت اللعبة ناهيك عن جودة القصة التي كانت دون مستوى باقي السلسلة، كان فشل اللعبة مثيرًا للقلق لأنه كان من الممكن أن يكون نهاية الاستوديو بالكامل.

اللعبة الأخيرة كانت 

Anthem

 والتي كانت الفرصة الأخيرة لإنتشال الاستوديو من هذا الضياع، ولكن كانت خيبة كبيرة للأمل، ومع مرور السنين تحولت Bioware من كبار الصناعة إلى مادة للسخرية. سقوط الإستوديو محزن نظرًا للبداية الطموحة والفكرة المميزة، ودمر الجشع والمال إحدى أفضل المشاريع في تاريخ الصناعة!

تعليقات

إرسال تعليق